الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سيدي بوزيد: مظلمة كبرى لمشروع بناء مقر المعاقين بالرقاب

نشر في  05 ماي 2015  (14:30)

 للمرة الثانية يعيش فرع إعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد أوضاعا مزرية يعجز اللسان عن وصف حالها. فالأرض الخاصة بهذه الفئة والتي منحتها البلدية إياها تبخرت كما تبخر مقرهم في المرة الأولى في نطاق خلافات حزبية في عهد المخلوع وقع منحة إلى جمعية اخرى تأسست مؤخرا مع العلم أن هذا الفرع تأسس يوم 5 سبتمبر 1994.

ويضم الفرع المذكور طاقم إداري متكون من 14 موظف رسمي دون احتساب الوظائف العرضية و يقدم خدمة لما يفوق 70 مستفيدا من كامل مدينة الرقاب و أريافها.  كما يمارس أعضاء فرع إعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا نشاطهم منذ 20 سنة في مقرات ومراكز على وجه الكراء. و بعد ان حدد لهم المجلس البلدي قطعة أرض  استبشرت به الأهالي والإطار التربوي للفرع و بعد أن انطلقت الهيئة المديرة للفرع في انجاز مشروعها، تم إيقافه من قبل البلدية وخاصة من النيابة الخصوصية الجديدة بتعلة بطلان العقد مع العلم أنه تمت المصادقة عليه من قبل المجلس البلدي سنة 2009.

 وقد تم تحرير عقد بيع كما تحصلت "الجمهوريىة" على نسخة من مستخرج من مداولة المجلس البلدي خلال دورته العادية الثانية لسنة 2009 المنعقد بتاريخ 29 ماي 2009 ممضاة من طرف رئيس البلدية والمصادقة والمؤشرة من طرف والي الجهة، كما تحصلنا على  نسخة من عقد بيع قطعة الأرض ممضاة من طرف رئيس البلدية بتاريخ 20 أوت 2010 يتعلق بإمكانية تمكين فرع إعانة الأشخاص القاصرين ذهنيا بالرقاب من قطعة ارض تبلغ مساحتها 1100 م2 و ذلك قصد بناء مقر للفرع المحلي.

هذا وقد باءت كل مجهودات الهيئة المديرة للفرع بالفشل  جراء تعسف النيابة الخصوصية الجديدة بإلغاء العقد. 

منير هاني